responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 784
{إِلَى حِمْلِهَا} [فاطر: 18] لِيَحْمِلَ عَنْهَا.
{لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [فاطر: 18] لا يَحْمِلُ قَرِيبٌ عَنْ قَرِيبِهِ شَيْئًا مِنْ ذُنُوبِهِ.
{إِنَّمَا تُنْذِرُ} [فاطر: 18] إِنَّمَا يُقْبَلُ نِذَارَتُكَ.
{الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ} [فاطر: 18] فِي السِّرِّ حَيْثُ لا يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ.
{وَأَقَامُوا الصَّلاةَ} [فاطر: 18] الْمَفْرُوضَةَ.
{وَمَنْ تَزَكَّى} [فاطر: 18] ، أَيْ: عَمِلَ صَالِحًا.
{فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ} [فاطر: 18] يَجِدُ ثَوَابَهُ.
{وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} [فاطر: 18] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ} [فاطر: 19] وَهَذَا تَبَعٌ لِلْكَلامِ الأَوَّلِ لِقَوْلِهِ: {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ} [فاطر: 12] ...
{وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [فاطر: 12] .
{وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ} [فاطر: 19] قَالَ السُّدِّيُّ: يَعْنِي: بَصَرَ الْقَلْبِ بِالإِيمَانِ وَهُوَ الْمُؤْمِنُ.
{وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ {20} وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ {21} وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلا الأَمْوَاتُ} [فاطر: 20-22] هَذَا كُلُّهُ مَثَلٌ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ، كَمَا لا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ الْعَذْبِ وَالْمَالِحِ، وَكَمَا لا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ، وَكَمَا لا تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ فَكَذَلِكَ لا يَسْتَوِي الْمُؤْمِنُ وَالْكَافِرُ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: وَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكُفَّارِ وَالْمُؤْمِنِينَ، فَالأَمْوَاتُ هُمُ الْكُفَّارُ، وَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الأَمْوَاتِ.
{وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ} [فاطر: 22] ، يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ.
{وَلا الأَمْوَاتُ} [فاطر: 22] ، يَعْنِي: الْكُفَّارَ قَالَ: بِمَنْزِلَةِ الأَمْوَاتِ.
قَالَ: {وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ} [فاطر: 21] ، أي: وَلا يَسْتَوِي الظِّلُّ، ظِلُّ الْجَنَّةِ، وَلا

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 784
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست