responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 671
قَوْلُهُ: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا} [لقمان: 7] عَنْ عِبَادَةِ اللَّهِ، جَاحِدًا لآيَاتِ اللَّهِ.
{كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا} [لقمان: 7] ، أَيْ: قَدْ سَمِعَهَا وَقَامَتْ عَلَيْهِ بِهَا الْحُجَّةُ.
{كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا} [لقمان: 7] وَالْوَقْرُ الصَّمَمُ، سَمِعَهَا بِأُذُنَيْهِ، وَلَمْ يَقْبَلْهَا قَلْبُهُ.
قَالَ: {فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [لقمان: 7] مُوجِعٍ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ {8} خَالِدِينَ فِيهَا} [لقمان: 8-9] لا يَمُوتُونَ وَلا يَخْرُجُونَ مِنْهَا.
{وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا} [لقمان: 9] أَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ.
{وَهُوَ الْعَزِيزُ} فِي مُلْكِهِ وَفِي نِقْمَتِهِ.
{الْحَكِيمُ} فِي أَمْرِهِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {خَلَقَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [لقمان: 10] وَفِيهَا تَقْدِيمٌ فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ قَالَ: خَلَقَ السَّمَوَاتِ تَرَوْنَهَا بِغَيْرِ عَمَدٍ.
سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَهَا عَمَدٌ، وَلَكِنْ لا تَرَوْنَهَا.
يَقُولُ: {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [لقمان: 10] ، أَيْ: لَهَا عَمَدٌ وَلَكِنْ لا تَرَوْنَهَا.
قَالَ: {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ} [لقمان: 10] ، يَعْنِي: الْجِبَالَ أَثْبَتَ بِهَا الأَرْضَ.
{أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} ، أَيْ: لِئَلا تُحَرَّكَ بِكُمْ.
وَحَدَّثَنِي أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الأَرْضَ جَعَلَتْ تَمِيعُ، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ مَلائِكَةُ اللَّهِ، قَالُوا: يَا رَبَّنَا هَذِهِ لا يَقَرُّ لَكَ عَلَى ظَهْرِهَا خَلْقٌ، فَأَصْبَحَ قَدْ وَقَطَهَا بِالْجِبَالِ، فَلَمَّا رَأَتْ مَلائِكةُ اللَّهِ مَا قَدْ أُرْسِيَتْ بِهِ الأَرْضُ، عَجِبُوا فَقَالُوا: يَا رَبَّنَا، هَلْ خَلَقْتَ خَلْقًا هُوَ

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 671
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست