responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 641
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ» .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا} [العنكبوت: 67] ، أَيْ: بَلَى قَدْ رَأَوْا ذَلِكَ.
{وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ} [العنكبوت: 67] ، يَعْنِي: أَهْلَ الْحَرَمِ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَالْعَرَبُ حَوْلَهُمْ يَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
قَالَ: {أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ} [العنكبوت: 67] ، أَيْ: أَفَبِإِبْلِيسَ {يُؤْمِنُونَ} [العنكبوت: 67] يُصَدِّقُونَ، يَعْبُدُونَهُ بِمَا وَسْوَسَ إِلَيْهِمْ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ وَهِيَ عِبَادَتُهُ، قَالَ: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ {60} وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ {61} } [يس: 60-61] .
قَالَ: {وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ} [العنكبوت: 67] وَهَذَا عَلَى الاسْتِفْهَامِ.
بَلَى قَدْ فَعَلُوا، وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ} [العنكبوت: 67] ، يَعْنِي: مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنَ الْهُدَى.
قَالَ: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} [العنكبوت: 68] فَعَبَدَ الأَوْثَانَ مِنْ دُونِهِ.
{أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ} [العنكبوت: 68] بِالْقُرْآنِ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: {بِالْحَقِّ} [العنكبوت: 68] ، يَعْنِي: التَّوْحِيدَ.
قَالَ: {لَمَّا جَاءَهُ} [العنكبوت: 68] ، أَيْ: لا أَحَدَ أَظْلَمُ مِنْهُ.
ثُمَّ قَالَ: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى} [العنكبوت: 68] مَنْزِلٌ.
{لِلْكَافِرِينَ} وَهُوَ عَلَى الاسْتِفْهَامِ، أَيْ: بَلَى فِيهَا مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا} [العنكبوت: 69] ، يَعْنِي: عَمِلُوا لَنَا، تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست