responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 635
{مِنْ قَبْلِهِ} مِنْ قَبْلِ الْقُرْآنِ.
{مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} [العنكبوت: 48] لَوْ كُنْتَ تَقْرَأُ وَتَكْتُبُ.
وَالْمُبْطِلُونَ فِي تَفْسِيرِ مُجَاهِدٍ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ.
وَفِي تَفْسِيرِ السُّدِّيِّ: {الْمُبْطِلُونَ} [العنكبوت: 48] يَقُولُ: الْمُكَذِّبُونَ، وَهُمُ الْيَهُودُ.
{بَلْ هُوَ} [العنكبوت: 49] ، يَعْنِي: الْقُرْآنَ.
{آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49] ، يَعْنِي: النَّبِيِّ وَالْمُؤْمِنِينَ.
سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: أُعْطِيَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ الْحِفْظَ، وَكَانَ مَنْ قَبْلَنَا لا يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ إِلا نَظَرًا، فَإِذَا أَطْبَقُوهُ لَمْ يَحْفَظْ مَا فِيهِ إِلا النَّبِيُّونَ.
وَقَالَ يَحْيَى: بَلَغَنِي عَنْ كَعْبٍ فِي صِفَةِ هَذِهِ الأُمَّةِ قَالَ: حُلَمَاءُ، عُلَمَاءُ، كَأَنَّهُمْ مِنَ الْفِقْهِ أَنْبِيَاءُ.
قَالَ: {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ} [العنكبوت: 49] الْمُشْرِكُونَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَقَالُوا لَوْلا} [العنكبوت: 50] هَلا.
{أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ} [العنكبوت: 50] كَانُوا يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بِالآيَاتِ كَقَوْلِهِمْ: {فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ} [الأنبياء: 5] وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ} [العنكبوت: 50] إِذَا أَرَادَ أَنْ يُنْزِلَ آيَةً أَنْزَلَهَا كَقَوْلِهِ: {قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} [الأنعام: 37] .
وَقَالَ اللَّهُ: {قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ} [العنكبوت: 50] .

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست