responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 612
وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ، وَلَكِنَّ اللَّهَ} وَيْكَأَنَّهُ { [القصص: 82] وَلَكِنَّهُ} لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ { [القصص: 82] ، يَعْنِي: لا يَفُوزُونَ فِي الآخِرَةِ، هُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:} تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ { [القصص: 83] ، يَعْنِي: الْجَنَّةَ.
} نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ { [القصص: 83] ، يَعْنِي: الشِّرْكَ.
} وَلا فَسَادًا { [القصص: 83] قَتْلَ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَانْتِهَاكَ حُرْمَتِهِمْ.
} وَالْعَاقِبَةُ { [القصص: 83] ، أَيِ: الثَّوَابُ.
} لِلْمُتَّقِينَ {وَهِيَ الْجَنَّةُ.
قَوْلُهُ:} مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ { [القصص: 84] لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا بِهَا قَلْبُهُ.
} فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا { [القصص: 84] ، أَيْ: فَلَهُ مِنْهَا خَيْرٌ، يَعْنِي: فَلَهُ مِنْهَا الْجَنَّةُ، وَفِيهَا تَقْدِيمٌ: فَلَهُ مِنْهَا خَيْرٌ، وَهِيَ الْجَنَّةُ.
} وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ { [القصص: 84] بِالشِّرْكِ.
} فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ { [القصص: 84] الشِّرْكَ.
} إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ { [القصص: 84] جَزَاؤُهُمُ النَّارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
وَقَالَ قَتَادَةُ:} مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ { [القصص: 84] ، يَعْنِي: التَّوْحِيدَ} فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا { [القصص: 84] ، يَعْنِي: فَلَهُ مِنْهَا خَيْرٌ} وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ { [القصص: 84] ، يَعْنِي: الشِّرْكَ.
وَقَالَ قَتَادَةُ:} مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ [القصص: 84] بِالإِخْلاصِ.
الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ثَمَنُ الْجَنَّةِ.
- سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُوجِبَتَيْنِ فَقَالَ: «مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست