responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 610
مِنَ الْجَبَابِرِ وَالرِّجَالِ.
قَالَ اللَّهُ:} وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ { [القصص: 78] الْمُشْرِكُونَ لِيَعْلَمَ ذُنُوبَهُمْ مِنْهُمْ، يُعْرَفُونَ بِسَوَادِ وُجُوهِهِمْ، وَزُرْقَةِ أَعْيُنِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِ:} فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَن ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ {39} فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {40} يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ { [الرحمن: 39-41] بِسَوَادِ وُجُوهِهِمْ وَزُرْقَةِ أَعْيُنِهِمْ} فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ { [الرحمن: 41] .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:} فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ { [القصص: 79] ، يَعْنِي: قَارُونَ.
} فِي زِينَتِهِ { [القصص: 79] تَفْسِيرُ الْكَلْبِيِّ: أَنَّهُ خَرَجَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ حُمْرٌ مَصْبُوغَةٌ بِالأُرْجُوَانِ عَلَى بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ، وَمَعَهُ أَرْبَعُ مِائَةِ جَارِيَةٍ عَلَيْهِنَّ ثِيَابٌ حُمْرٌ عَلَى بِغَالٍ بِيضٍ.
وَتَفْسِيرُ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّهُ خَرَجَ فِي صُنُوفِ مَالِهِ مِنْ دُرِّهِ، وَذَهَبِهِ، وَفِضَّتِهِ.
وَفِي حَدِيثِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّهُ خَرَجَ فِي الْحُمْرَةِ وَالصُّفْرَةِ.
وَفِي حَدِيثِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ قَارُونَ خَرَجَ فِي زِينَتِهِ، فَكَانَتْ ثِيَابُهُ وَسُرُوجُهُ الأُرْجُوَانَ وَالْحُمْرَةَ.
} قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا { [القصص: 79] الْمُشْرِكُونَ، لا يُقِرُّونَ بِالآخِرَةِ.
} يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ { [القصص: 79] لَذُو نَصِيبٍ عَظِيمٍ.
} وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ { [القصص: 80] وَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ لِلْمُشْرِكِينَ.
} وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ { [القصص: 80] جَزَاءُ اللَّهِ، الْجَنَّةُ.
} خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا { [القصص: 80] مِمَّا أُوتِيَ قَارُونُ.
}

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست