نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 923
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قوله: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ- [1]- اللَّهُ الصَّمَدُ- [2]- تعنى أحد لا شريك له، وذلك
أن عامر بن الطفيل بن صعصعة العامري، دخل على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، أما والله لئن دخلت في دينك ليدخلن من خلفي، ولئن امتنعت ليمتنعن من خلفي، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: فما تريد؟ قال: أتبعك على أن تجعل لي الوبر ولك المدر، قال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا شرط في الإسلام. قال:
فاجعل لي الخلافة بعدك. قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: لا نبي بعدي. قال: فأريد أن تفضلني على أصحابك. [256 ب] قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: لا ولكنك أخوهم إن أحسنت إسلامك. «فقال [1] » :
فتجعلني أخا بلال، وخباب بن الأرت، وسلمان الفارسي، وجعال. قال: نعم.
فغضب وقال: أما والله لأثيرن عليك ألف أشقر عليها ألف «أمرد [2] » فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ويحك تخوفني؟، قال له جبريل- عليه السلام- عن ربه: لأثيرن على كل واحد منهم ألفًا من الملائكة، طول عنق أحدهم مسيرة سنة، وغلظها مسيرة سنة، وكان يكفيهم واحد، ولكن الله- عز وجل- أراد أن يعلمه كثرة جنوده، فخرج من عند رسول الله- [1] فى أ، ف: «قال فقال» ، ومن هذه اللفظة إلى آخر التفسير ساقط من ل. [.....] [2] فى أ: «مرد» ، وفى ف: «أمرد» ، وفى أزيادة: «فات ونهض» ، والمثبت من ف.
تفسير مقاتل بن سليمان ج 4- م 58
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 923