نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 732
من الدنيا «وَما خَلْفَنا» من الآخرة «وَما بَيْنَ ذلِكَ» يعنى بين الدنيا والآخرة بين النفختين، وهي «أربعون [1] » سنة، ثم قال: «وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا [2] » يقول لم ينسك ربك يا محمد. وَلَلْآخِرَةُ يعنى الجنة خَيْرٌ لَكَ مِنَ «الْأُولى» [3] - [4]- يعني من الدنيا، يعني أنه قد دنت القيامة والآخرة خير لك من الدنيا [4] وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ في الآخرة «وهو الخير [5] » «فَتَرْضى» [6] - [5]- يعني حتى ترضى، ثم ترضى، بما يعطيك، ثم أخبره الله- عز وجل- عن حاله التي كان عليها، «وذكره [7] » ، النعم فقال له جبريل- عليه السّلام-:
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى - [6]- يقول
فضمك إلى عمك أبي طالب، «فكفاك المؤنة [8] » فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- من علي ربي وهو أهل المن،
فقال جبريل- عليه السّلام-: وَوَجَدَكَ ضَالًّا عن الدلالة فَهَدى - [7]- فهداك لدينه،
فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- من علي ربي وهو أهل المن،
فقال جبريل- عليه السلام-: وَوَجَدَكَ عائِلًا يعني فقيرا فَأَغْنى - 8-
فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- من علي ربي وهو أهل [243 ب] المن،
ثم وصاه الله- عز وجل- فقال: [1] فى أ: «أربعين» ، وفى ف: «أربعين» . [2] سورة مريم: 64. [3] فى أ: «الدنيا» . [4] تفسير الآية: من ف، وهو ساقط من أ. [5] فى أ، ف: «وهو الخير» ، والأنسب «من الخير» . [6] فى ف: «حتى ترضى» ، وفى أ: «فَتَرْضى» . [.....] [7] فى أف: «ويذكره» . [8] فى أ: «يكسال التوبة» ، وفى ف: «فكفاك المؤنة» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 732