responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 72
ومثل قوله: ... تِجارَةً لَنْ تَبُورَ [1] يعني لن تهلك وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يعني بصدق بتوحيد الله وَرَسُولِهِ [2] محمدا- صلى الله عليه وسلم- فَإِنَّا أَعْتَدْنا فى الآخرة لِلْكافِرِينَ سَعِيراً- 13- يعني وقودا، فعظم نفسه وأخبر أنه غني عن عباده، فقال: وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً لذنوب المؤمنين رَحِيماً- 14- بهم سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ عن الحديبية مخافة القتل إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها يعنى غنائم خيبر ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ إلى خيبر، وكان الله- تعالى- وعد نبيه- صلى الله عليه وسلم- بالحديبية أن يفتح عليه خيبر، «ونهاه عن أن يسير» [3] معه أحد من المتخلفين فلما رجع النبي- صلى الله عليه وسلم- من الحديبية يريد خيبر قال المخلفون: ذرونا نتبعكم فنصيب معكم من الغنائم. فقال الله- تعالى-: يُرِيدُونَ أَنْ «يُبَدِّلُوا» [4] كَلامَ اللَّهِ يعني أن «يغيروا» كلام الله الذي أمر النبي- صلى الله عليه وسلم-، «وهو» [5] ألا يسير معه أحد منهم قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونا كَذلِكُمْ يعنى هكذا قالَ اللَّهُ بالحديبية مِنْ قَبْلُ خيبر أن لا تتبغونا فَسَيَقُولُونَ [6] للمؤمنين إن الله لم ينهكم بَلْ تَحْسُدُونَنا بل منعكم الحسد أن نصيب معكم الغنائم، ثم قال: بَلْ كانُوا لا يَفْقَهُونَ النهى من الله إِلَّا قَلِيلًا- 15- منهم، ثم قال: قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ عن الحديبية مخافة القتل سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ يعني أهل اليمامة يعني بني حنيفة: مسيلمة بن حبيب الكذاب الحنفي وقومه،

[1] سورة فاطر: 29.
[2] فى أ: «وبرسوله» .
[3] فى أ: «ونهاه أن يسير» .
[4] فى الأصل: «يغيروا» .
[5] «وهو» : زيادة اقتضاها السياق.
[6] فى أزيادة: «فسيقولون» . [.....]
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست