نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 713
يوم الثاني وتسود وجوهكم يوم الثالث، «قال [1] : ثم» يأتيكم العذاب يوم الرابع، فلما أن كان «اليوم الأول [2] » «اصفرت [3] » وجوه القوم «فلم [4] » يصدقوا وقالوا: إنما هذه الصفرة من الخوف والفرق، فلما كان اليوم الثاني «احمرت [5] » وجوههم واستيقنوا بالعذاب، ثم إنهم عمدوا فحفروا لأنفسهم قبورا «وتحنطوا [6] » بالمر والصبر وتكفتوا بالأنطاع، فلما أن كان اليوم الثالث اسودت وجوههم حتى لم يعرف بعضهم بعضا من شدة السواد، والتغير، فلما أن كان اليوم الرابع أصبحوا «فدخلوا [7] » حفرهم، فلما أشرقت الشمس، وارتفع النهار لم يأتهم العذاب، «فظنوا [8] » أن الله يرحمهم، وخرجوا من قبورهم، ودعوا بعضهم بعضا، إذ نزل جبريل- عليه السلام- فسد ضوء الشمس حتى دخلوا في قبورهم، فصاح بهم جبريل عليه السلام- فلما عاينوا جبريل- عليه السلام- ونظروا إلى «ضوء الشمس [9] » شدوا حتى دخلوا في قبورهم فناموا فصاح بهم جبريل صيحة «أن [10] » قوموا عليكم لعنة الله، فسالت أرواحهم من أجسادهم وزلزلت بيوتهم [1] فى أ: «ثم قال» . [2] فى أ، ف: «واصفارت» . [3] فى أ: «يوم الأول» ، وفى ف: «اليوم الأول» . [4] فى أ: «ولم» . [.....] [5] فى أ، ف: «احمارت» . [6] فى أ: «وتكفنوا» ، وفى حاشية أ: «لعله وتحنطوا» . [7] فى أ: «دخلوا» . [8] فى أ: «فظنوا» ، وفى ف: «ظنوا» . [9] فى أ: «ضوءها» ، وفى ف: «ضوء الشمس» . [10] «أن» : زيادة اقتضاها السياق.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 713