نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 670
- 10- يقول سيوحد الله من يخشاه، يقول من يخشاه غفر له ولم يؤاخذه يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى
- 11- يقول ويتهاون بها يعني بالتوحيد الأشقى الَّذِي قد سبق علم الله «فيه [1] » بالشقاء الذي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى - 12- وهي نار جهنم، قال: ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى - 13- يقول لا يموت في النار فيستريح، ولا يحيا حياة طيبة، ولكنه في بلاء «ما دام في النار [2] » يأتيه الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ «ويحترق [3] » كل يوم سبع مرات، ثم يعاد إلى العذاب «ليس له طعام [4] » إلا من لحمه، فذلك قوله: «وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ
«5» » يأكل النار وتأكله وهو في النار، لباسه النار، وعلى رأسه نار، وفي عنقه نار، وفي كل مفصل منه سبعة ألوان من ألوان العذاب، لا يرحم أبدا، ولا يشبع أبدا، ولا يموت أبدا، ولا يعيش معيشة طيبة أبدا، الله عليه غضبان، والملائكة غضاب، وجهنم غضبانة، قوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى- 14- وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى- 15- يقول قد أفلح من أدى الزكاة، وشهد أن لا إله إلا الله، وصلى الصلوات الخمس، قوله:
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا- 16- يقول بل تختارون الحياة الدنيا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى - 17- إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى - 18- يقول الكتب الأولى «صُحُفِ [6] » إِبْراهِيمَ: كتب إبراهيم وَكتاب مُوسى - 19- وهي التوراة. فأما صحف إبراهيم فقد رفعت. [1] فى أ: «فيهم» . [2] من ف، وفى أ: «أدامه فى النار» . [3] فى أ: «ويحيه» ، ف: «ويحترق» . [4] فى أ: «لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ» ، وفى ف: «وَلا طَعامٌ» ، وهو الصواب.
(5) سورة الحاقة: 36. [6] فى أ: «كتب» وفى حاشية الآية: «صحف» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 670