نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 633
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قوله: إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ- [1]- يقول انشقت لنزول رب العزة والملائكة فإنها تنشق حتى يرى «طرفاها [1] » ، ثم ترى خلقا باليا، وذلك أن أخوين من بني أمية «أحدهما اسمه عبد الله بن عبد الأسد، والآخر اسمه الأسود [2] ابن عبد الأسد» .
أحدهما مؤمن بالله واسمه عبد الله، وأما الآخر فاسمه الأسود وهو الكافر، فقال لأخيه عبد الله: آمنت بمحمد؟ قال: نعم. قال: ويحك إن محمدًا يزعم، إذا متنا وكنا ترابا، فإنا لمبعوثون في الآخرة، ويزعم أن الدنيا تنقطع، فأخبرني ما حال الأرض يومئذ فأنزل الله- عز وجل- «إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ» ، وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ- [2]- يقول انشقت وسمعت لربها وأطاعت، وكان بحق لها ذلك وَ [3] إِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ- [3]- مثل الأديم الممدود وَأَلْقَتْ ما فِيها من الحيوان وَتَخَلَّتْ- 4- وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ- 5- [1] فى أ: «طرفيها» ، وفى ف: «طرفاها» . [.....] [2] من ف، وفى أ: «أحدهما اسمه عبد الله بن عبد الأسود، والآخر اسمه الأسود ابن عبد الأسود» . [3] الآيات 3، 4، 5 ساقطة من أ.
والسورة بها أخطاء فى أ، وكذلك تصويرها مهتز فى (أ) أيضا، وقد اعتمدت على ف (فيض الله) ، ح، (حميدية) ، م (أمانة) ، ل (كوبريلى) فى تحقيقها.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 633