نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 602
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ- 9- سئل قاتلها بأي ذنب قتلها وهي حية لم تذنب قط وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ- 10- وذلك أن المرء إذا مات طويت صحيفته، فإذا كان يوم القيامة نشرت للجن والإنس فيعطون كتبهم، فتعطيهم الحفظة منشورا بأيمانهم وشمائلهم وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ- 11- عن من فيها لنزول الرب- تبارك وتعالى- والملائكة، ثم طويت وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ- 12- يعنى أوقدت لأعدائه وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ- 13- يعني قربت لأوليائه عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ- 14- يعني علمت ما عملت فاستيقنت من خير أو شر تجزى به كل هذا يوم القيامة، ثم أقسم الرب- تعالى- فقال: فَلا أُقْسِمُ يعني أقسم بِالْخُنَّسِ- 15- وهي خمس من الكواكب، بهرام، والزهرة، وزحل، والبرجهس يعني المشترى، وعطارد، والخنس التي خنست بالنهار فلا ترى، وظهرت بالليل فترى، قال: «الْجَوارِ [1] » الْكُنَّسِ- 16- لأنهن يجرين في السماء الكنس يعني تتوارى كما تتوارى الظباء في كناسهن، وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ- 17- يعنى إذا أظلم وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ- 18- يعني إذا أضاء لونه فأقسم الله- تعالى- بهؤلاء الآيات أن هذا القرآن، «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» [2] - 19- على الله يعني جبريل- عليه السلام-، هو علم محمدا- صلى الله عليه وسلم- ذِي قُوَّةٍ يعنى ذا بطش، وذلك
أن النبي- صلى الله عليه وسلم- حين بعث، قال إبليس:
من لهذا النبي الذي خرج من أرض تهامة؟ فقال شيطان- واسمه الأبيض- هو صاحب الأنبياء: أنا له، فأتى النبي- صلى الله عليه وسلم- فوجده فى [1] فى أ: «الجواري» . [2] «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» : ساقطة من أ.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 602