نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 592
بطن أمه مِنْ نُطْفَةٍ، ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ، ثُمَّ مِنْ مضغة، ثم عظما، ثم روحا، فقدر هذا الخلق في بطن أمه ثم أخرج من بطن أمه ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ- 20- يعني هون طريقه في الخروج من بطن أمه يقول يسره للخروج أقلا يعتبر فيوحد الله في حسن خلقه فيشكر الله في نعمه ثُمَّ أَماتَهُ عند أجله فَأَقْبَرَهُ- 21- ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ- 22- في الآخرة يعني إذا شاء بعثه من بعد موته كَلَّا لا يؤمن الإنسان بالنشور، ثم استأنف فقال: لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ- 23- يعني ما عهد الله إليه أمر الميثاق الأول، يعنى التوحيد، يعنى به آدم- عليه السلام- ثم استأنف ذكر ما خلق عليه، «فذكر [1] » رزقه ليعتبر، فقال: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ يعني عتبة بن أبي لهب إِلى طَعامِهِ- 24- يعني رزقه أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا- 25- على الأرض يعني المطر ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا- 26- يعني عن النبت والشجر فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا- 27- يعني الحبوب كلها وَعِنَباً وَقَضْباً- 28- يعني به الرطاب وَزَيْتُوناً يعني الرطبة التي يعصر منها الزيت وَنَخْلًا- 29- وَحَدائِقَ غُلْباً- 30- يعني الشجر الملتف الشجرة التي يدخل بعضها في جوف بعض وَفاكِهَةً وَأَبًّا- 31- يعني المرعى مَتاعاً لَكُمْ يقول في هذا كله متاعا لكم وَلِأَنْعامِكُمْ- 32- ففي هذا معتبر، وقال النبي- صلى الله عليه وسلم- خلقتم من سبع، ورزقتم من سبع، وخرجتم على سبع، فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ- 33- يعني الصيحة «صاخت [2] » أسماع الخلق بالصيحة من «الصائح [3] » ، يسمعها الخلق، ثم عظم الرب [1] فى أ: «ذكر» . [2] فى أ: «ساخت» ، وفى ف: «صاخت» . [3] فى أ: «للصائح» ، وفى ف: من «الصائح» . [.....]
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 592