responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 579
أقدم «أبادهم [1] » على الأساوره ... ولا تغرنك أكف بادره
وإنما «قصرك [2] » «ترب [3] » الساهره ... ثم ترد بعدها في الحافره
من بعد ما كنت عظاما ناخره
قال: وفي قوله: «وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ» يعني في الخلق الأول من غير أب، «وَيَوْمَ أَمُوتُ» من ضغطة القبر، «وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا [4] » بالحجة على من قال أني رب.
ثم نعت الطامة فقال: «يَوْمَ [5] » يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ مَا سَعى - 35- يعني يتذكر ما عمل في الدنيا من الشر، يجزى به في ذلك اليوم وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى - 36- لأن الخلق يومئذ يبصرونها فمن كان منها أعمى في الدنيا؟ فهو يومئذ يبصر قال: فَأَمَّا مَنْ طَغى - 37- وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا- 38- نزلت هذه الآية في النضر بن الحارث بن علقمة ابن كلدة، وفي حبيب بن عبد ياليل، وأمية بن خلف الجمحي، «عتبة [6] » «وعتيبة [7] » ابني أبي لهب، فهؤلاء كفار ومنهم مصعب «وأبو الدوم [8] » ابنا عمير، وذلك أنهم وجدوا جزورا فى البرية، ضلت من الأعراب فنحروها

[1] فى أ: «أحاميهم» ، وفى ف: «أبادهم» .
[2] فى أ: «قصرت» ، وفى ف: «قصرك» . [.....]
[3] فى أ: «ترب» ، وفى ف: «ترك» .
[4] سورة مريم: 33.
[5] فى أ: «يومئذ» .
[6] فى أ: «وعقبة» ، وفى ف: «وعقبة» .
[7] فى أ، ف: «وعيينة» .
[8] فى أ: «وأبى الدوم» ، وفى ف: «وأبا الدوم» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست