نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 496
يعنى ثم لعن لم كيف قدر السحر ثُمَّ نَظَرَ- 21- فيما يقول لمحمد- صلى الله عليه وسلم- من السحر ثُمَّ عَبَسَ وجهه يعنى كلح كقوله: «عَبَسَ وَتَوَلَّى [1] » يعنى كلح فى وجه ابن أم مكتوم وَبَسَرَ- 22- يعني وتغير لون وجهه «ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ- 23- فَقالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ- 24- إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ» »
- 25- سَأُصْلِيهِ سَقَرَ- 26- يعني الباب الخامس من جهنم، ثم قال: وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ- 27-، ثم أخبر الله عنها تعظيما لها، لشدتها ليعذبه [3] بها فقال: لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ- 28- يعني لا تبقى النار إذا «رأتهم [4] » حتى تأكلهم ولا تذرهم «إذا حلفوا [5] » لها حتى تواقعهم لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ- 29- محرقة للخلق عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ- 30- يقول في النار من الملائكة تسعة عشر خزنتها يعنى مالكا ومن معه ثمانية عشر ملكا أعينهم كالبرق الخاطف. وأنيابهم كالصياصي، يعني مثل قرون البقر وأشعارهم تمس أقدامهم يخرج لهب النار من أفواههم، ما بين منكبي أحدهم مسيرة سبعين سنة يسع كف أحدهم مثل ربيعة ومضر، قد نزعت منهم الرأفة والرحمة غضابا يدفع أحدهم سبعين ألفا فيلقيهم حيث أراد من جهنم، فيهوى أحدهم في جهنم مسيرة أربعين سنة، لا تضرهم النار لأن نورهم أشد [1] سورة عبس: 1، وتسمى أيضا سورة الأعمى.
(2) الآيات 23، 24، 25، ساقطة من أ، ف، وقد سبق أن ورد تفسيرها فى أثناء الكلام عن تفسير الآية ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً: 11، وفى أ، ف تفسير «ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ» : 22 وأتبعاها بقولهما ... حتى انتهى إلى قوله «سَأُصْلِيهِ سَقَرَ» : 26. [3] كذا فى أ، ف. [4] فى أ، ف: «رأتهم» ، وفى ل: «واقعتهم» . [5] فى أ، ف: «إذا خلقوا» ، وفى ل: «إذا حلفوا» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 496