responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 463
«تجرح [1] » «وتخيل [2] » ولا تقتل وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها يعني من السماء قبل أن يبعث محمد- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، وتحرس السماء مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ إلى السماء إذ بعث محمد- صلى الله عليه وسلم- يَجِدْ لَهُ شِهاباً يعنى رميا من الكواكب ورَصَداً- 9- من الملائكة، «وقالت الجن مؤمنوهم [3] » وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ بإرسال محمد- صلى الله عليه وسلم- فيكذبونه فيهلكهم أَمْ أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً- 10- يقول أم أراد أن يؤمنوا فيهتدوا وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ يعنى دون المسلمين كافرين، فذلك قوله: كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً- 11- يقول أهل ملل شتى، مؤمنين وكافرين ويهود ونصارى وَأَنَّا ظَنَنَّا يقول علمنا [212 أ] أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ يعني أن لن نسبق الله في الأرض «فنفوته [4] » وَلَنْ نُعْجِزَهُ يعني ولن نسبقه هَرَباً- 12- فنفوته ثم قال: وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى يعني القرآن آمَنَّا بِهِ يقول صدقنا به أنه من الله- تعالى- فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فمن يصدق بتوحيد الله- عز وجل- فَلا يَخافُ في الآخرة بَخْساً يقول لن ينقص من حسناته شيئا، ثم قال:
وَلا يخاف «رَهَقاً» [5] - 13- يقول لا يخاف أن يظلم حسناته كلها حتى يجازى بعمله السيئ كله، مثل قوله- تعالى- « ... فَلا يَخافُ ظُلْماً» : «6»

[1] فى أ: «تخرج» ، وفى ف: «تجرح» .
[2] فى أ: «وتحيل» ، وفى ف: «وتخيل» . [.....]
[3] كذا فى أ، ف، وكان الأنسب: «وقال مؤمنو الجن» .
[4] فى أ: «فيفوتونه» ، وفى ف: «فنفوته» .
[5] تفسيرها من ف، وهو فلق فى أ.
(6) التسعة من الجن الذين سبق ذكرهم.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست