نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 406
فاصرموها، ولا تؤذنوا المساكين، كان آباؤهم يخبرون المساكين فيجتمعون عند «صرام [1] » جنتهم، وعند الحصاد، «إِذْ [2] أَقْسَمُوا» لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ- 17- ليصرمنها إذا أصبحوا وَلا يَسْتَثْنُونَ- 18- فيقولون إن شاء الله، فسمع الله- تعالى-[205 ب] قولهم فبعث نارا من السماء في الليل على جنتهم فأحرقتها حتى صارت سوداء، فذلك قوله: فَطافَ عَلَيْها يعني على الجنة طائِفٌ يعني عذاب مِنْ رَبِّكَ يا محمد ليلا وَهُمْ نائِمُونَ- 19- فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ- 20- أصبحت يعني الجنة سوداء مثل الليل فَتَنادَوْا مُصْبِحِينَ- 21- يقول لما أصبحوا قال بعضهم لبعض أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ- 22- الجنة، يقول الحرث والثمار والزرع ولا يعلمون أنها احترقت «فَانْطَلَقُوا [3] » وَهُمْ يَتَخافَتُونَ- 23- يعنى «يتشاورون [4] » فيما «بينهم [5] » ، وهو الخفي من الكلام فقالوا سرا:
أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ- 24- وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ [6] قادِرِينَ- 25- على حدة في أنفسهم [7] «قادرين» على جنتهم فَلَمَّا رَأَوْها ليس فيها شيء ظنوا أنهم أخطأوا الطريق قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ- 26- عنها، ثم [1] فى أ: «أصرام» ، وفى ف: «صرام» . [2] فى أ، ف: «فأقسموا» ، والآية: «إذا أقسموا» . [3] فى أ: «فأقبلوا» ، وفى حاشية أ: «فانطلقوا» . [4] فى أ: «يتشاورون» ، وفى ف: «يتشاورون» ، وفى حاشية أ، «يتسارون» :
محمد أى تعليق من الناسخ محمد. [5] فى أ: «يتشاورن» بينهم، والأنسب: «يتشاورون فيما بينهم» . [6] فى الجلالين: (حرد) منع الفقراء. [7] من ف، وفى أ: « (وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ) يعنى على حد فى أنفسهم» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 406