responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 376
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ- [1]- لِهَذِهِ الْيَمِينِ الَّتِي حَلَفْتَ عَلَيْهَا قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ يعنى قد بين الله لكم نظيرها [302 أ] فى سورة النور [1] تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ مثلها في المائدة ... إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ [2] ... فأعتق النبي- صلى الله عليه وسلم- رقبة في تحريم مارية وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ بخلقه الْحَكِيمُ- [2]- في أمره حكم الكفارة.
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ يعنى حفصة حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ حفصة بِهِ عائشة يقول أخبرت به عائشة يعني الحديث الذي أسر إليها النبي- صلى الله عليه وسلم- من أمر مارية وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ يعني أظهر الله النبي- صلى الله عليه وسلم- على قول حفصة لعائشة فدعاها النبي- صلى الله عليه وسلم- فأخبرها ببعض ما قالت لعائشة، ولم يخبرها بعملها أجمع، فذلك قوله: عَرَّفَ النبي- صلى الله عليه وسلم- «بَعْضَهُ» [3] : بعض الحديث وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ الحديث بأن أبا بكر وعمر يملكان بعده فَلَمَّا نَبَّأَها النبي- صلى الله عليه وسلم- «بِهِ» [4] بما «أفشت [5] » عليه قالَتْ حفصة للنبي- صلى الله عليه وسلم-

[1] سورة النور: (1) وتمامها: سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.
[2] سورة المائدة: 89 وتمامها: لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
[3] فى أ: ( «بعضه» الحديث) .
[4] «به» : ساقطة من أ.
[5] فى أ: «فشت» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست