نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 168
- 54- يعني الحجارة التي غشاها من كان خارجا من القرية، أو كان في زرعه، أو فى ضرعه، ثم قال: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ يعني بأي نعمة ربك تَتَمارى - 55- يعني يشك فيها ابن آدم [1] هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى - 56- فيها تقديم، يقول هذا الذي أخبر عن هلاك الأمم الخالية يعني قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم لوط، يخوف كفار مكة ليحذروا معصيته أَزِفَتِ الْآزِفَةُ- 57- يعنى اقتربت الساعة [175 ب] لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ- 58- يقول لا يكشفها أحد إلا الله يعني الساعة لا يكشفها أحد من الآلهة إلا الله- تعالى- الذي يكشفها أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ يعني القرآن تَعْجَبُونَ- 59- تكذيبا به وَتَضْحَكُونَ استهزاء وَلا تَبْكُونَ- 60- يعني كفار مكة مما فيه من الوعيد وَأَنْتُمْ سامِدُونَ- 61- يعني لاهون عن القرآن- بلغة اليمن- فَاسْجُدُوا لِلَّهِ يعني «صلوا [2] » الصلوات الخمس وَاعْبُدُوا- 62- يعني وحدوا الرب- تعالى-. [1] فى أزيادة: «فيها تقديم لقوله: خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى ... إلى قوله:
«أَغْنى وَأَقْنى» . [2] «صلوا» : زيادة اقتضاها السياق ليست فى أ، ولا فى ف.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 168