نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 166
الذي قال «له [1] » فقال: وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى - 42- ينتهى إليه بعمله، ثم أخبره عن صنعه فقال: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى [2] - 43- يقول أضحك واحدا وأبكى آخر، وأيضا أضحك أهل الجنة وأبكى أهل النار وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ الأحياء وَأَحْيا- 44- الموتى وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الرجل والمرأة كل واحد منهما زوج بالآخر الذَّكَرَ وَالْأُنْثى - 45- خلقهما مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى - 46- يعني «إذا تدفق [3] » المني وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى - 47- يعني الخلق الآخر يعني البعث في الآخرة «بعد الموت [4] » وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى - 48- يقول مول وأرضى هذا الإنسان بما أعطى «ثم قال» : [5] وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى - 49- قال مُقَاتِلُ: الشعرى اليمانية النيرة الجنوبية كوكب مضيء وهي التي تتبع «الجوزاء [6] » ويقال لها المزن والعبور، كان «أناس [7] » من الأعراب من خزاعة، وغسان، وغطفان، يعبدونها وهي الكوكب «الذي [8] » يطلع بعد الجوزاء، [1] «له» : ساقطة من أ. [2] الآيات من 40- 43 بها أخطاء فى أ، ف. [3] فى أ: «إذا أنفق» ، وفى ف: «إذا أنفق» . [4] فى أ: «بعد موت الأول، وفى ف: «بعد الموت الخلق الأول» . [5] فى أ، ف: «ثم قال فى التقديم لهذا الإنسان فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى يعنى ما ذكّر من صنعه يقول فبأى نعماء ربك تشك فيه أنه ليس من الله- عز وجل-» وفيه كما ترى تفسير الآية 55 بعد الآية 48 ثم كرر الآية 55 فى مكانها. [6] فى أ: «الجوزي» ، وفى ف: «الجوزاء» . [7] فى أ: «ناسا» ، وفى ف: «أناس» . [8] فى أ: «التي» . [.....]
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 166