نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 649
ذهاب بصره [1] ولم يذكر إسماعيل بن إبراهيم لأنه لم يبتل» [2] ، «واسم أم يعقوب» [3] رفقا.
ثم قال: أُولِي الْأَيْدِي يعني أولى القوة في العبادة، ثم قال:
وَالْأَبْصارِ- 45- يعني البصيرة في أمر الله ودينه، ثم ذكر الله- تعالى- هؤلاء الثلاثة إبراهيم وابنيه إسحاق ويعقوب بن إسحاق، فقال: إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ للنبوة والرسالة بِخالِصَةٍ «ذِكْرَى» [4] الدَّارِ- 46-.
حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا الوليد عن ابن جابر «أنه» [5] سمع عطاء الخراساني في قوله: «أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ» قال القوة في العبادة والبصر بالدين «إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ» يقول وجعلناهم أذكر الناس لدار الآخرة يعني الجنة وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ- 47-[120] اختارهم الله على علم «للرسالة» [6] وَاذْكُرْ صبر «إِسْماعِيلَ» هو أشويل بن هلقانا» [7] وَصبر الْيَسَعَ وَصبر «ذَا الْكِفْلِ» [8] «وَكُلٌّ» [9] مِنَ الْأَخْيارِ- 48- اختارهم الله- عز وجل- للنبوة فاصبر يا محمد [1] فى حاشية ا: العمى لا يجوز على الأنبياء- عليهم السلام- على ما حرره السبكى وإن كان المعتزلة يرون جوازه. [2] فى ا: «لم يبتل» ، وفى ف: «لم يبتلى» . [3] فى ا: «واسم يعقوب» ، وفى ف: «واسم أم يعقوب» . [4] فى ا: «ذكر» . [5] «أنه» : زيادة اقتضاها السياق، والرواية كلها، سندها ومنها من اوليست فى ف. [6] فى ا: الرسالة، وفى ف: للرسالة. [.....] [7] فى ا: «إسماعيل» بن هاقانا، وفى ف: ( «إسماعيل» هو أشويل بن هلقانا) ولم يفسر إسماعيل فى الجلالين، والبيضاوي، والدر المنثور، وتفسير المقياس للفيروزآبادي المنسوب لابن عباس. [8] فى القرآن «ذا الكفل» وفى الكلام العادي يقال «وصبر ذى الكفل» . [9] فى ا: «كل» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 649