responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 526
- عز وجل- « (وَلَقَدْ آتَيْنا [1] ) داوُدَ مِنَّا فَضْلًا» النبوة والزبور وما سخر له من الجبل والطير والحديد ثم بين ما أعطاه فقال- عز وجل-: يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ سبحي معه مع داود- عليه السلام- يقول اذكري الرب مع داود وهو التسبيح، ثم قال- عز وجل-: وَسخرنا له الطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ- 10- فكان داود- عليه السلام- يضفر الحديد ضفر العجين من غير نار فيتخذها دروعا طوالا، فذلك قوله- عز وجل-: أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ الدروع الطوال وكانت الدروع قبل داود إنما هي صفائح الحديد مضروبة فكان داود- عليه السلام- يشد الدروع بمسامير ما يقرعها بحديد ولا يدخلها النار فيقرع من الدروع في بعض النهار وبعض الليل بيده ثمن ألف درهم»
قال لداود:
وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ يقول قدر المسامير في الخلق ولا تعظم المسامير فتنقصم [3] ولا تضفر المسامير فتسلس. ثم قال الله- عز وجل- لآل داود: وَاعْمَلُوا صالِحاً يعني قولوا «الحمد لله إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» [4] - 11- ثم ذكر ابنه سليمان- عليهما السلام- وما أعطاه الله- عز وجل- من الخير والكرامة فقال- عز وجل: وَسخرنا لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ يعني مسيرة شهر فتحملهم الريح من بيت المقدس إلى إصطخر وتروح بهم «ذابلستان» [5] وَرَواحُها شَهْرٌ

[1] فى أ: «آتينا» ، وفى ز: «ولقد آتينا» .
(2) كذا فى أ، ز. «والمعنى ما ثمنه ألف درهم، وفى حاشية أ: «الظاهر أنه ثمانية آلاف» ، وأرى أن الأصل أصدق من الحاشية.
[3] فى أ: «ولا تعظم المسامير فتنقص» ، ز: «ولا تعظم المسمار فيقصم» .
[4] من ز، وفى أ: «الحمد لله الآية» .
[5] «ذابلستان» : كذا فى أ، ز. وهي فى ز تشبه: «نابلستان» .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست