نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 447
سورة السجدة [1] سورة السجدة مكية [2] إلا آية واحدة نزلت بالمدينة في الأنصار وهي قوله- تعالى-: «تَتَجافى جُنُوبُهُمْ ... » [3] الآية.
وقال غير مُقَاتِلٍ: فيها ثلاث آيات مدنيات، وهي قوله- تعالى-:
«أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً ... » إلى قوله- تعالى- « ... يكذبون» [4] وعدد آياتها ثلاثون آية كوفية. [1] مقصود السورة.
المقصود الإجمالى لسورة السجدة هو:
تنزيل القرآن، وتخليق السماء والأرض، وخلق الخلائق وتخصيص الإنسان من بينهم، وتسليط ملك الموت على قبض الأرواح، وإهانة العاصين فى القيامة، وملء جهنم من أهل الإنكار والضلالة، وسجود العباد فى أجواف الليالي خضوعا لربهم، وأخبارهم بما ادخر لهم فى العقبى من أنواع الكرامة والتفريق بين الفاسقين والصادقين فى الجزاء والثواب فى يوم المآب، وتسلية النبي- صلى الله عليه وسلم- بتقرير أحوال الأنبياء الماضين، وتقرير حجة المنكر بن للوحدانية، وأمر الرسول بالإعراض عن مكافاة أهل الكفر وأمره بانتظار النصر بقوله: «فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ» سورة السجدة: 30. [2] وفى المصحف (32) سورة السجدة مكية.
إلا من آية 16 إلى آية 20 فمدنية.
وآياتها 30 نزلت بعد سورة المؤمنين. [3] آية: 16. [4] وهي الآيات 16، 17، 18.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 447