نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 436
إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ- 19- يعني أقبح الأصوات لصوت الحمير، لشدة صوتهن [1] تقول العرب هذا أصوات الحمير، وهذا صوت الحمير وتقول هذا صوت الدجاج، وهذا أصوات الدجاج. وتقول هذا صوت النساء وأصوات النساء أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّماواتِ يعنى الشمس والقمر والنجوم [2] والسحاب والرياح وَسخر لكم ما فِي الْأَرْضِ يعني الجبال والأنهار فيها السفن والأشجار والنبت عاما [3] بعام. ثم قال: وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ يقول وأوسع عليكم نعمه ظاهِرَةً يعني تسوية الخلق والرزق والإسلام وَباطِنَةً يعني ما ستر من الذنوب من بني آدم فلم يعلم بها أحد ولم يعاقب فيها فهذا كله من النعم فالحمد لله على ذلك حمدا كثيرا ونسأله تمام النعمة في الدنيا والآخرة فإنه ولى كل حسنة وَمِنَ النَّاسِ يعني النضر بن الحارث مَنْ يُجادِلُ يعني يخاصم فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ يعلمه حين يزعم أن الله- عز وجل- البنات يعني الملائكة وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ- 20- يعني لا بيان معه من الله- عز وجل- يقول ولا كتاب مضيء له فيه حجة بأن الملائكة بنات الله- عز وجل- وَإِذا قِيلَ لَهُمُ يعنى للنضر اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ من الإيمان بالقرآن قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا من الدين، يقول الله- عز وجل-:
أَوَلَوْ كانَ يعني وإن كان الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ- 21- [1] فى أ، وفى ز: هذه الجملة فى آخر تفسير الآية. [2] من ز. وفى ا: تقول العرب هذا صوت الحمير، وهذه أصوات الحمير وتقول هذا صوت الدجاج، وهذه أصوات الدجاج. وتقول هذا صوت النساء وهذه أصوات النساء. [3] فى ا: عام.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 436