نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 41
مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ يعني عن إيمان بالقرآن فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً- 100- يعني إثما بإعراضه عن القرآن يحمله على ظهره خالِدِينَ فِيهِ يعني في الوزر في النار وَساءَ لَهُمْ يعني وبئس لهم يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا- 101- يعني إثما والوزر هو الخطأ الكبير يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يعني المشركين إلى النار يَوْمَئِذٍ زُرْقاً- 102- زرق الأعين يَتَخافَتُونَ يعني يتساءلون بَيْنَهُمْ يقول بعضهم لبعض: إِنْ يعني ما لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً- 103- يعني عشر ليال» [1] نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً يعني أمثلهم نجوى ورأيا إِنْ لَبِثْتُمْ في القبور إِلَّا يَوْماً- 104- واحدا وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ نزلت في رجل من ثقيف فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً- 105- من الأرض من أصولها فَيَذَرُها قَاعًا لا تراب فيها صَفْصَفاً- 106- لا نبت فيها لا تَرى فِيها عِوَجاً يعني خفضا وَلا أَمْتاً- 107- يعني رفعا يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ يعني صوت الملك الذي هو قائم على صخرة بيت المقدس وهو إسرافيل- عليه السلام- حين ينفخ في الصور يعني [2] في القرن لا يزيغون ولا يروغون عنه يمينا ولا شمالا يعني لا يميلون عنه، كقوله- سبحانه-: « ... تَبْغُونَها عِوَجاً ... » «3»
يعني زيغا وهو الميل لا عِوَجَ لَهُ «يعني عنه، يستقيمون قبل الصوت» [4] نظيرها « ... وَلَمْ يجعل له عوجا ... » [5] وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً- 108- [1] فى أ: لبثتم عشر ليال. [2] يعنى: من ز، وهي ساقطة من أ.
(3) سورة آل عمران: 99. [4] ما بين القوسين « ... » : من ز فقط. [5] سورة الكهف: 1.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 41