responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 316
يعني على كفار مكة إن تولوا عنك ولم يجيبوك وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ- 70- يقول لا يضيق صدرك بما يقولون هذا دأبنا ودأبك أيام الموسم، وهم الخراصون وهم المستهزءون وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ يعنون العذاب إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ- 71- يعني النبي- صلى الله عليه وسلم- وحده بأن العذاب نازل بنا قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ يعنى قريب لكم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ- 72- فكان بعض العذاب القتل ببدر وسائر العذاب لهم فيما بعد الموت، ثم قال: وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ يعني على كفار مكة حين لا يعجل عليهم بالعذاب حين أرادوه وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يعني أكثر أهل مكة لا يَشْكُرُونَ- 73- الرب- عز وجل- في تأخير العذاب عنهم وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ يعني ما تسر قلوبهم وَما يُعْلِنُونَ- 74- بألسنتهم وَما مِنْ غائِبَةٍ يعني علم غيب ما يكون من العذاب فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وذلك حين استعجلوه بالعذاب إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ- 75- يقول إلا هو بين في اللوح المحفوظ إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يعني في القرآن يَخْتَلِفُونَ- 76- يقول هذا القرآن مبين لأهل الكتاب اختلافهم وَإِنَّهُ لَهُدىً من الضلالة وَرَحْمَةٌ من العذاب لمن آمن به، فذلك قوله- عز وجل-: لِلْمُؤْمِنِينَ- 77- بالقرآن أنه من ربك إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يعني بين بني إسرائيل بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ- 78- فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ يعني فثق بالله- عز وجل- وذلك حين دعيَ إلى ملة آبائه فأمره أن يثق بالله- عز وجل- ولا يهوله قول أهل مكة إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ- 79- يعني على الدين البين وهو الإسلام،

نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست