نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 20
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ طه- [1]- مَا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى - [2]- وذلك
أن أبا جهل والوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث والمطعم بن عدي قالوا للنبي- صلى الله عليه وسلم-: إنك لتشقى حين تركت دين آبائك فائتنا [1] ببراءة أنه ليس مع إلهك إله، فقال لهم النبي- صلى الله عليه وسلم-، بل بعثت رحمة للعالمين
قالوا بل أنت شقي فأنزل الله- عز وجل- في قولهم للنبي- صلى الله عليه وسلم- «طه» يعني يا رجل وهو بالسريانية، ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى يعني ما أنزلناه عليك [2] إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى - [3]- الله تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ كلها وَالسَّماواتِ السبع الْعُلى [3] - [4]- يعني الرفيع [4] من الأرض الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى - 5- فى التقديم قبل خلق السموات والأرض [1] فى أ: فاتنا. [2] «عليك» : من فيض الله، ف. [3] فى أ: العلا، ف: العلى. [4] كذا فى أ (أحمد الثالث) ، ل (كوير يلي) ، ف (فيض الله) ، م (أمانة) ، ح (حميدية) : والمراد المرتفعة فوق الأرض، قال النسفي فى تفسيره: «والعلى جمع العلياء، تأنيث الأعلى» ووصف السموات بالعلى دليل ظاهر على عظم قدرة خالقها) .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 20