responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير عبد الرزاق نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 440
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

2042 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: " §كَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا: مُسَيْكَةُ يُكْرِهُهَا عَلَى الزِّنَا , فَقَالَتْ: إِنْ كَانَ هَذَا خَيْرًا فَقَدِ اسْتَكْثَرْتُ مِنْهُ , وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ شَرًّا لَقَدْ آنَ لِي أَنْ أَدَعَهُ " , قَالَ: فَنَزَلَتْ: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} [النور: 33]

2043 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ زَكَرِيَّا , عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ §عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ كَانَتْ عِنْدَهُ مُعَاذَةُ وَمُسَيْكَةُ فَأَرْسَلَ إِحْدَاهُمَا تَفْجُرُ فَجَاءَتْ بِبُرْدٍ فَأَرَادَهَا عَلَى آخَرَ فَأَبَتْ فَنَزَلَتْ لَهُمَا التَّوْبَةُ دُونَهُ "

2044 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33] , قَالَ: «غَفَرَ لَهُنَّ مَا أُكْرِهْنَ عَلَيْهِ»

2045 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور: 35] , قَالَ: " هُوَ مَثَلُ نُورِ اللَّهِ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ كَمِشْكَاةٍ , وَالْمِشْكَاةُ: الْكُوَّةُ فِيهَا مِصْبَاحٌ , الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ , الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ كَوْكَبٌ مُضِيءٌ , فَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقَيَّةٍ وَلَا غَرْبَيَّةٍ "

2049 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «لَيْسَتْ مِنْ شَجَرِ الدُّنْيَا , لَيْسَتْ شَرْقَيَّةً وَلَا غَرْبَيَّةً» وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: {§لَا شَرْقَيَّةٍ} [النور: 35] لَا يَسْتُرُهَا مِنَ الْشَّرْقِ شَيْءٌ " , {وَلَا غَرْبَيَّةٍ} [النور: 35] لَا يَسْتُرُهَا مِنَ الْغَرْبِ شَيْءٌ فَهُوَ أَصْفَى لِلزَّيْتِ "

نام کتاب : تفسير عبد الرزاق نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست