responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير عبد الرزاق نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 392
1884 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ} [الأنبياء: 87] , قَالَ: «§ظُلْمَةُ بَطْنِ الْحُوتِ , وَظُلْمَةُ الْبَحْرِ , وَظُلْمَةُ اللَّيْلِ»

1885 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ , وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96] , قَالَ: «مِنْ كُلِّ أَكَمَةٍ»

1886 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ , قَالَ: «إِنَّ §النَّاسَ يَحُجُّونَ وَيَعْتَمِرُونَ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ»

1887 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عَامِرٍ الْبِكَالِيِّ , قَالَ: «إِنَّ §اللَّهَ جَزَّأَ الْمَلَائِكَةَ وَالْإِنْسَ , وَالْجِنَّ عَشَرَةَ أَجْزَاءَ , فَتِسْعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْهُمُ الْكَرُوبِيُّونَ , وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ , وَهُمْ أَيْضًا الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ولَا يَفْتُرُونَ» , قَالَ: «وَمَنْ بَقِيَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِأَمْرِ اللَّهِ وَلِوَحْيِ اللَّهِ وَلِرِسَالَاتِ اللَّهِ» , قَالَ: «ثُمَّ جَزَّأَ الْإِنْسَ وَالْجِنَّ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ مِنْهُمُ الْجِنُّ , وَلَا يُولَدُ مِنَ الْإِنْسِ وَلَدٌ إِلَّا وُلِدَ مِنَ الْجِنِّ تِسْعَةٌ , ثُمَّ جَزَّأَ الْإِنْسَ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ مِنْهُمْ يَأْجُوجُ , وَمَأْجُوجُ , وَسَائِرُ النَّاسِ جُزْءٌ وَاحِدٌ»

1888 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ , عَنْ أَبِي الضَّيْفِ , قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: " §إِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ , وَمَأْجُوجَ حَفَرُوا حَتَّى يَسْمَعَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَرْعَ فُئُوسِهِمْ , فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ , قَالُوا: نَجِيءُ غَدًا فَنَفْتَحُ فَنَخْرُجُ فَيُعِيدُهُ اللَّهُ كَمَا كَانَ فَيَجِيئُونَ مِنَ الْغَدِ فَيَحْفِرُونَ حَتَّى يَسْمَعَ الَّذِي يَلُونَهُمْ قَرْعَ فُئُوسِهِمْ , وَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ , قَالُوا: نَجِيءُ غَدًا فَنَفْتَحُ فَنَخْرُجُ فَيَجِيئُونَ مِنَ الْغَدِ فَيَجِدُونَهُ قَدْ أَعَادَهُ اللَّهُ كَمَا كَانَ , فَيَحْفِرُونَ حَتَّى يَسْمَعَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَرْعَ فُئُوسِهِمْ , فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ أَلْقَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَجُلٍ مِنْهُمْ , فَيَقُولُ: نَجِيءُ غَدًا فَنَخْرُجُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَيَجِيئُونَ مِنَ الْغَدِ فَيَجِدُونَهُ كَمَا تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَ , ثُمَّ يَخْرُجُونَ , فَتَمُرُّ الزُّمْرَةُ الْأُولَى مِنْهُمْ بِالْبُحَيْرَةِ فَيَشْرَبُونَ مَاءَهَا , ثُمَّ تَمُرُّ الزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ فَيْلَحَسُونَ طِينَهَا , ثُمَّ تَمُرُّ الزُّمْرَةُ الثَّالِثَةُ , فَيَقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ هَاهُنَا مَرَّةً مَاءٌ " قَالَ: " وَيَفِرُّ النَّاسُ مِنْهُمْ فَلَا يَقُومُ لَهُمْ شَيْءٌ , ثُمَّ يَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ مُخَضَّبَةً بِالدِّمَاءِ , فَيَقُولُونَ: غَلَبْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ , وَأَهْلَ السَّمَاءِ فَيَدْعُو عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ , فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمْ وَلَا يَدَيْنَ لَنَا بِهِمْ , فَاكْفِنَاهُمْ بِمَا شِئْتَ , فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دُودًا يُقَالُ لَهُ: النَّغَفُ فَتَفْرُسَ رِقَابَهُمْ , وَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ طَيْرًا تَأْخُذُهُمْ بِمَنَاقِيرِهَا فَتُلْقِيهِمْ فِي الْبَحْرِ , فَيَبْعَثُ اللَّهُ غَيْثًا , يُقَالُ لَهُ: الْحَيَاةُ , يُطَهِّرُ الْأَرْضَ وَيُنْبِتُهَا حَتَّى إِنَّ الرُّمَّانَةَ لَيَشْبَعُ مِنْهَا السَّكَنُ " , قِيلَ: وَمَا السَّكَنُ؟ , -[394]- قَالَ: «أَهْلُ الْبَيْتِ» , قَالَ: «فَبَيْنَا النَّاسُ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمُ الصَّرِيخُ أَنَّ ذَا السُّوَيْقَتَيْنِ قَدْ غَزَا الْبَيْتَ يُرِيدُهُ فَيَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ طَلِيعَةَ سَبْعِ مِائَةٍ أَوْ بَيْنَ السَّبْعِ مِائَةٍ وَالثَّمَانِي مِائَةٍ , حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا يَمَانِيَّةً طَيِّبَةً فَتُقْبَضُ فِيهَا رَوْحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , ثُمَّ يَبْقَى عَجَاجٌ مِنَ النَّاسِ يَتَسَافَدُونَ كَمَا تَتَسَافَدُ الْبَهَائِمُ , فَمَثَلُ السَّاعَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ يُطِيفُ حَوْلَ فَرَسِهِ يَنْتَظِرُ وِلَادَهَا حَتَّى تَضَعَ , فَمَنْ تَكَلَّفَ بَعْدَ قَوْلِي هَذَا شَيْئًا أَوْ بَعْدَ عِلْمِي هَذَا شَيْئًا فَهُوَ مُتَكَلِّفٌ»

نام کتاب : تفسير عبد الرزاق نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست