responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير عبد الرزاق نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 360
1778 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْجُنُبَ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ» يَعْنِي الْوُرُودَ

1779 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ قَيْسٍ , قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَاضِعًا رَأْسَهُ فِي حِجْرِ امْرَأَتِهِ , فَبَكَى فَبَكَتِ امْرَأَتُهُ , فَقَالَ: «§مَا يُبْكِيكِ؟» , قَالَتْ: رَأَيْتُكَ تَبْكِي فَبَكَيْتُ , فَقَالَ: " إِنِّي ذَكَرْتُ قَوْلَ اللَّهِ {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71] فَلَا نَدْرِي أَنَنْجُو مِنْهَا أَمْ لَا؟ "

1780 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ , سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يُخَاصِمُ نَافِعَ بْنَ الْأَزْرَقِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§الْوُرُودُ الدُّخُولُ» , فَقَالَ نَافِعٌ: لَا , قَالَ: فَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الأنبياء: 98] , «أَوَرَدَ هَؤُلَاءِ أَمْ لَا؟» وَقَرَأَ: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ} [هود: 98] أَوَرَدَ هَؤُلَاءِ أَمْ لَا؟ أَمَّا أَنَا وَأَنْتَ فَسَنَدْخُلُهَا , فَانْظُرْ هَلْ تُخْرَجُ مِنْهَا أَمْ لَا؟ وَمَا أَرَى اللَّهَ مُخْرِجَكَ مِنْهَا؛ لِتَكْذِيبِكَ " قَالَ: فَضَحِكَ نَافِعٌ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَفِيمَ الضَّحِكُ إِذًا؟»

1781 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا} [مريم: 73] , قَالَ: «خَيْرٌ مَكَانًا , وَأَحْسَنُ مَجْلِسًا»

نام کتاب : تفسير عبد الرزاق نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست