responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير عبد الرزاق نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 149
عَبْدُ الرَّزَّاقِ

1085 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} [التوبة: 37] , قَالَ: " فَرَضَ اللَّهُ الْحَجَّ فِي ذِي الْحِجَّةِ , وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يُسَمُّونَ الْأَشْهُرَ ذَا الْحِجَّةِ , وَالْمُحَرَّمَ , وَصَفَرَ , وَرَبِيعًا , وَرَبِيعًا , وَجُمَادَى , وَجُمَادَى , وَرَجَبَ , وَشَعْبَانَ , وَرَمَضَانَ , وَشَوَّالًا , وَذَا الْقَعْدَةِ , وَذَا الْحِجَّةِ , ثُمَّ يَحُجُّونَ فِيهِ مَرَّةً أُخْرَى , ثُمَّ يَسْكُتُونَ عَنِ الْمُحَرَّمِ , فَلَا يَذْكُرُونَهُ , ثُمَّ يَعُودُونَ فَيُسَمُّونَ صَفَرًا , ثُمَّ يُسَمُّونَ رَجَبَ جُمَادَى الْآخِرَةَ , ثُمَّ يُسَمُّونَ شَعْبَانَ رَمَضَانَ , وَرَمَضَانَ شَوَّالًا , ثُمَّ يُسَمُّونَ ذَا الْقَعْدَةِ شَوَّالًا , ثُمَّ يُسَمُّونَ ذَا الْحِجَّةِ ذَا الْقَعْدَةِ , ثُمَّ يُسَمُّونَ الْمُحَرَّمَ ذَا الْحِجَّةِ , ثُمَّ يَحُجُّونَ فِيهِ , وَاسْمُهُ عِنْدَهُمْ ذُو الْحِجَّةِ , ثُمَّ عَادُوا كَمِثْلِ هَذِهِ الْقِصَّةِ فَكَانُوا يَحُجُّونَ فِي كُلِّ سَنَةٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ عَامَيْنِ حَتَّى وَافَقَ حَجَّ أَبِي بَكْرٍ الْآخِرَ مِنَ الْعَامَيْنِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ , ثُمَّ حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّتَهُ الَّتِي حَجَّ , فَوَافَقَ ذَا الْحِجَّةِ , فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ: «إِنَّ §الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

1086 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: 40] , قَالَ: «هُوَ الْغَارُ الَّذِي فِي الْجَبَلِ الَّذِي سُمِّيَ ثَوْرًا , مَكَثَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ»

نام کتاب : تفسير عبد الرزاق نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 2  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست