يُرِيدُ: الْزَمْ تَجَمُّلَكَ وَحَيَاءَكَ ولا تجزع جزع اقبيحا. قَالَ عُلَمَاؤُنَا: فَالْجَمَالُ يَكُونُ فِي الصُّورَةِ وَتَرْكِيبِ الْخِلْقَةِ، وَيَكُونُ فِي الْأَخْلَاقِ الْبَاطِنَةِ، وَيَكُونُ فِي الافعال. فأما جمال الخلقة فهو [1] شي مقارب (بكسر الراء): وسط بين الجيد والردى.
(2). هذا صدر البيت، وعجزه كما في اللسان:
سنلقي من تحب فتستريح
نام کتاب : تفسير القرطبي نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 10 صفحه : 70