[سورة الحجر (15): آية 91]
الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)
هَذِهِ صِفَةُ الْمُقْتَسِمِينَ. وقيل: هو مبتدأ وخبره" لَنَسْئَلَنَّهُمْ". وَوَاحِدُ الْعِضِينَ عِضَةٌ، مِنْ عَضَّيْتُ الشَّيْءَ تَعْضِيَةً أَيْ فَرَّقْتُهُ، وَكُلُّ فِرْقَةٍ عِضَةٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كانت في الأصل [1] الأعقاب ما بعد مكة من الطرق يفد منها الناس، والأنقاب: منافذ الجبال، والفجاج: الطرق الواسعة.
(2). راجع ج 13 ص 216.
نام کتاب : تفسير القرطبي نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 10 صفحه : 58