responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 64
{فَمَا ظنكم بِرَبّ الْعَالمين} أَي: مُعَذِّبكُمْ

{سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} يَعْنِي: مَا كَانَ بعد نوحٍ.

{فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ} إِلَى إِبْرَاهِيم {يزفون} أَي يبتدرونه.
قَالَ محمدٌ: من قَرَأَ (يزفون) بِفَتْح الْيَاء وَتَشْديد الْفَاء فَالْمَعْنى: يسرعون وَأَصله من: زَفِيفِ النَّعَام، يُقَال: زفَّت النعامُ تَزِفُّ زفيفًا، وَفِيه لُغَة أُخْرَى: أزفت زفافا.

{فرَاغ عَلَيْهِم} أَي: مَال عَلَى آلِهَتهم {ضَرْبًا بِالْيَمِينِ} فَكَسرهَا إِلَّا كَبِيرهمْ، وَقد مضى تَفْسِيره فِي سُورَة الْأَنْبِيَاء

{فتولوا عَنهُ مُدبرين} إِلَى عيدهم؛ وَذَلِكَ أَنهم استتبعوه لعيدهم - فِي تَفْسِير الْكَلْبِيّ - فعصب رَأسه، وَقَالَ: إِنِّي رأيتُ اللَّيْلَة فِي النُّجُوم أَنِّي سأطعن غَدا! وَكَانُوا ينظرُونَ فِي النُّجُوم، فَقَالَ لَهُم هَذَا كَرَاهِيَة مِنْهُ للذهاب مَعَهم، وَلما أَرَادَ أَن يفعل بآلهتهم كادهم بذلك

{فَقَالَ إِنِّي سقيم} أَي: مطعون

{فَنظر نظرة فِي النُّجُوم} فِي الْكَوَاكِب

أجبناه فأهلكناهم

{وَإِن من شيعته لإِبْرَاهِيم} تَفْسِير مُجَاهِد: عَلَى منهاجه وسُنَّته

{وَتَركنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين} يَعْنِي: أبقينا لَهُ الثّناءَ الْحَسَن

{وَجَعَلنَا ذُريَّته هم البَاقِينَ} فَالنَّاس كلهم ولد سَام وَحَام وَيَافث

{وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} يَعْنِي: الْغَرق.

{إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} من الشّرك

{أئفكا} كذبا {آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ} عَلَى الاسْتِفْهَامِ أَيْ قَدْ فَعَلْتُمْ؛ فعبدتموهم دونه

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست