responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 61
{يَقُول أئنك لمن المصدقين} على الِاسْتِفْهَام

{أئنا لمدينون} لمحاسبون؛ أَي: لَا نُبْعَثُ وَلَا نُحَاسب.
قَالَ يحيى: وهما اللَّذَان فِي سُورَة الْكَهْف فِي قَوْله: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ} إِلَى آخر قصتهما.

{قَالَ} الْمُؤمن مِنْهُمَا: {هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ} يَعْنِي: فِي وسط الْجَحِيم

{قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ} أَي: تباعدني من اللَّه.
قَالَ محمدٌ: يُقَال: رَدِيَ الرجُل يَرْدَى رَدًى؛ إِذا هلك، وأرْدَيتُه: أهلكته.

{وَلَوْلَا نعْمَة رَبِّي} يَعْنِي: الْإِسْلَام {لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} مَعَك فِي النَّار

{أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلا مَوْتَتَنَا الأولى} وَلَيْسَ هِيَ إِلَّا موتَة وَاحِدَة الَّتِي كَانَت فِي الدُّنْيَا {وَمَا نَحن بمعذبين} عَلَى الِاسْتِفْهَام، وَهَذَا اسْتِفْهَام عَلَى سرُور (ل 288)، قد أَمن ذَلكَ، ثمَّ [قَالَ]: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} النجَاة الْعَظِيمَة من النَّار إِلَى الْجنَّة.
تَفْسِير سُورَة الصافات الْآيَات من آيَة 61 إِلَى آيَة 74.

{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لي قرين} صَاحب فِي الدُّنْيَا.

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست