responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 59
{قَالُوا} قَالَ الْكفَّار للشياطين: {إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ} قَالَ مُجَاهِد: أَي: من قبل الدّين؛ فصددتمونا عَنهُ

{لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا ينزفون} أَي: إِذا شَرِبُوهَا لَا يَسْكرون؛ فتذهب عقولُهم.
قَالَ محمدٌ: يُقَال: الخمْر غَوْلٌ للحلْمِ، والحربُ غَوْلٌ للنفوس؛ أَي: تذْهب بهَا. وَذكر أَبُو عُبَيْد أَن قِرَاءَة نَافِع (ينزَفون) بِفَتْح الزَّاي فِي هَذِه، وَفِي

{يُطَاف عَلَيْهِم بكأس} وَهِي الخَمْرُ.
قَالَ محمدٌ: الكأس اسْمٌ يَقع لكل إناءٍ مَعَ شرابه.
{من معِين} والمعين: الْجَارِي الظَّاهِر

{أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ} الْجنَّة.
(عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ لَا ينظر بعضُهم إِلَى قَفَا بعضٍ.
تَفْسِير بَعضهم: وَهَذَا فِي الزِّيَارَة إِذا تزاوروا

{إِلاَ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} اسْتثْنى الْمُؤمنِينَ

{بَلْ جَاء بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ} {قبله

{وَيَقُولُونَ} يَعْنِي: الْمُشْركين إِذا دعاهم النَّبِيّ إِلَى الْإِيمَان {أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ} يَعْنُونَ: النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَي: لَا نَفْعل. قَالَ الله

{فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} يُقْرَنُ كل واحدٍ مِنْهُم هُوَ وشيطانه فِي سلسلة وَاحِدَة

{فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا} الشَّيَاطِين تَقُولُ هَذَا، قَالَ اللَّه:

{قَالُوا} يَعْنِي: الشَّيَاطِين للْمُشْرِكين من الْإِنْس {بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}.

يَتَسَاءلُونَ} يَعْنِي: الْكفَّار وَالشَّيَاطِين

{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ} نقهركم بِهِ عَلَى الشّرك {بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ} أَي: ضَالِّينَ

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست