responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 56
الْآخِرَة ينفخها صَاحب الصُّور

{فالتاليات ذكرا} الْمَلَائِكَة تتلو الْوَحْي الَّذِي تَأتي بِهِ الْأَنْبِيَاء؛ أقسم بِهَذَا كُله

{إِن إِلَهكُم لوَاحِد رب السَّمَاوَات وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ} تَفْسِير قَتَادَة قَالَ: هِيَ ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ مشرقاً، وثلاثمائة وَسِتُّونَ مغرباً.

{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِب وحفظا} أَي: وجعلناها يَعْنِي: الْكَوَاكِب حِفْظًا للسماء

{من كل شَيْطَان مارد} أَي: مجترئ على الْمعْصِيَة

{لَا يسمعُونَ} أَي: لِئَلَّا يسمعُونَ {إِلَى الْمَلإِ الْأَعْلَى} يَعْنِي: الْمَلَائِكَة فِي السَّمَاء، وَكَانُوا يسمعُونَ قبل أَن يُبْعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَارًا مِنْ أَخْبَارِ السَّمَاءِ، فَأَمَّا الْوَحْيُ فَلَمْ يَكُونُوا يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يسمعوه {ويقذفون} أَي: يُرْمَوْن {مِنْ كُلِّ جَانِبٍ}

{دحورا} أَي: طَرْدًا {وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ} أَي: دَائِم

{إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ} أَي: لحقه {شهَاب ثاقب} مضيء، رَجَعَ إِلَى أول الْكَلَام {وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى}.
{إِلَّا من خطف الْخَطفَة} يَعْنِي: اسْتمع الاستماعة.
قَالَ ابْن عَبَّاس: إِذا رَأَيْتُمْ الْكَوْكَب قد رُمِيَ بِهِ فتوارى؛ فَإِنَّهُ يَحْرق مَا أصَاب وَلَا يقتل.
تَفْسِير سُورَة الصافات الْآيَات من آيَة 11 إِلَى آيَة 21.

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست