|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 339 | ||||
|
{وفرش مَرْفُوعَة} قَالَ أَبُو أُمَامَة: ارتفاعها من الأَرْض قدر مائَة سنة {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إنْشَاء} خلَقْناهُنّ؛ يَعْنِي: نسَاء أهل الْجنَّة قَوْله: {ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ من الآخرين} الثلَّة: الطَّائِفَة. تَفْسِير سُورَة الْوَاقِعَة من الْآيَة 41 إِلَى الْآيَة 56. {عربا} يَعْنِي: متحبِّبات إِلَى أَزوَاجهنَّ {أَتْرَابًا} أَي: على سنٍّ وَاحِدَة بَنَات ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة. قَالَ محمدٌ: {عربا} جمع عَرُوبٍ، وأصل الْكَلِمَة: المُعَارَبة؛ وَهِي المداعَبة وَقَالَ: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إنْشَاء} وَلم يذكر النِّسَاء قبل ذَلِك؛ لِأَن الْفرش مَحل النِّسَاء، فَاكْتفى بِذكر الفُرش، الْمَعْنى: أنشأنا الصبية والعجوز إنْشَاء جَدِيدا. {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ} يَعْنِي: أهل الْجنَّة من غير السَّابِقين، وَأهل الْجنَّة كلهم أَصْحَاب الْيَمين قَوْله: {وظل مَمْدُود} أَي: مُتَّصِل دَائِم أبدا {فجعلناهن أَبْكَارًا} عذارى {وطلح منضود} أَي: بعضه على بعضٍ يَعْنِي بالطلح: الشّجر الَّذِي بطرِيق مَكَّة. قَالَ مُجَاهِد: كَانُوا يعْجبُونَ من وَج وظلاله من طَلْحٍ وسِدْرٍ، فَخُوطِبُوا ووعدوا بِمَا يحبونَ مثله. {فِي سدر مخضود} المخضودُ: الَّذِي لَا شوك لَهُ {وَمَاء مسكوب} ينسكب بعضُه على بعض، وَلَيْسَ بالمطر |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 339 | ||||
|
www.eShia.ir