|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 314 | ||||
|
{أزفت الآزفة} أَي: دنت الْقِيَامَة {فاسجدوا لله} فصلوا لله {واعبدوا} أَي: واعبدوه وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا. قَالَ محمدٌ: سامدون مَعْنَاهُ لاهون وَهِي لُغَة الْيمن. {وَأَنْتُم سامدون} قَالَ: غافلون {لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كاشفة} كَأَن الْمَعْنى: لَيْسَ لَهَا وقعةٌ كاشفةٌ، وَالله أعلم {أَفَمِنْ هَذَا الحَدِيث تعْجبُونَ} ثمَّ قَالَ للنَّاس: {هَذَا نَذِيرٌ} يَعْنِي: مُحَمَّدًا {مِنَ النُّذُرِ الأُولَى} أَي: جَاءَ بِمَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل الأولى {وَتَضْحَكُونَ} يَعْنِي: الْمُشْركين، أَي: قد فَعلْتُمْ {وَلَا تَبْكُونَ} أَي: يَنْبَغِي لكم أَن تبكوا قَالَ: {فغشاها مَا غشى} يَعْنِي: الْحِجَارَةَ الَّتِي رُمِيَ بِهَا من كَانَ مِنْهُم خَارِجا من الْمَدِينَة وَأهل السّفر مِنْهُم. تَفْسِير سُورَة النَّجْم من الْآيَة 55 إِلَى الْآيَة 62. {والمؤتفكة أَهْوى} يَعْنِي قرى قوم لوط رَفعهَا جِبْرِيل بجناحه، حَتَّى سمع أهْل سَمَاء الدُّنْيَا ضواغي كلابهم ثمَّ قَلبهَا، والمؤتفكة: المنقلبة. قَالَ محمدٌ: أَهْوى: أسْقط. يُقَال: هوى وأهواه الله: أسْقطه. {وَقوم نوح} أَي: وَأهْلك قوم نوحٍ {مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وأطغى} كَانُوا أول من كذب الرُّسُل. {وَثَمُودًا فَمَا أَبْقَى} أهلكهم فَلم يبقهم قَالَ: {فَبِأَي آلَاء} يَعْنِي نعماء {رَبك تتمارى} تشك أَي: إِنَّك لَا تشك |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 314 | ||||
|
www.eShia.ir