responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 302
السَّبَب وَقَوله (فِيهِ) بِمَعْنى: عَلَيْه {فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبين} بِحجَّة بيّنة بِمَا همْ عَلَيْهِ من الشّرك، أَي: لَيْسَ عِنْدهم بذلك حجَّة

{أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ} وَذَلِكَ لقَولهم: أَن الْمَلَائِكَة بَنَات الله. وَجعلُوا لأَنْفُسِهِمْ الغلمان

{أم تَسْأَلهُمْ أجرا} على الْقُرْآن {فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مثقلون} فقد أثقلهم الغُرْمُ، أَي: إِنَّك لَا تَسْأَلهُمْ أجرا

{أم عِنْدهم الْغَيْب} يَعْنِي: علم غَيْب الْآخِرَة {فَهُمْ يَكْتُبُونَ} لأَنْفُسِهِمْ مَا يتخيّرون؛ لقَوْل الْكَافِر: {وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لي عِنْده للحسنى} يَعْنِي للجنة إِن كَانَت جنَّة، أَي: لَيْسَ عِنْدهم علم غيب الْآخِرَة

{أم يُرِيدُونَ كيدا} بِالنَّبِيِّ، أَي: قد أرادوه
{فَالَّذِينَ كَفَرُوا هم المكيدون} كَقَوْلِه: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كيدا} لأريهم جَزَاء كيدهم وَهُوَ الْعَذَاب

قَالَ {أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ الله} أَي (ل 342) {شَاعِر نتربص بِهِ} إِلَى هَذَا الْموضع كالاستفهام وكذبهم بِهِ كُله.
تَفْسِير سُورَة الطّور من الْآيَة 44 إِلَى الْآيَة 49.

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست