|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 294 | ||||
|
{وتسير الْجبَال سيرا} كَقَوْلِه: {وَإِذا الْجبَال سيرت}. قَالَ محمدٌ: الْمَعْنى: أَنَّهَا تسير عَن وَجه الأَرْض، وَهُوَ الَّذِي أَرَادَ يحيى. {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} {هَذِه النَّار} يُقَال لَهُم: هَذِه النَّار {الَّتِي كُنْتُم بهَا تكذبون} فِي الدُّنْيَا أَنَّهَا لَا تكون. تَفْسِير سُورَة الطّور من الْآيَة 15 إِلَى الْآيَة 20. {الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ} وخوضهم التَّكْذِيب. قَالَ محمدٌ: (الويلُ) كلمةٌ تَقُولهَا الْعَرَب فِي كل من وَقع فِي هلكة. {يَوْم تمور السَّمَاء مورا} فِيهَا تَقْدِيم: إِن عَذَاب رَبك لوَاقِع بهم {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مورا} أَي: تحرّك تحركاً {إِن عَذَاب رَبك لوَاقِع} بالمشركين {وَالْبَحْر الْمَسْجُور} تَفْسِير عَليّ بْن أبي طَالب: الْبَحْر الْمَسْجُور فِي السَّمَاء. قَالَ محمدٌ: الْمَسْجُور مَعْنَاهُ فِي اللُّغَة: المَمْلُوء، قَالَ النَّمِر يصف وَعلًا: (إذَا شَاءَ طَالَعَ مَسْجُورةً ... تَرَى حَوْلَهَا النَّبْعَ والسَّاسَما) أَي: عينا مَمْلُوءَة. أقسم بِهَذَا كُله. {والسقف الْمَرْفُوع} يَعْنِي: السَّمَاء بَينهَا وَبَين الأَرْض مسيرَة خَمْسمِائَة عَام فَصَارَ معمور السَّمَاء، فتتبع إِبْرَاهِيم الأساس فبناه على أساس قديم كَانَ قبله. {يَوْم يدعونَ} يُدْفَعُون {إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} دفعا {مَا لَهُ} مَا للعذاب {من دَافع} يَدْفَعهُ من الله |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 294 | ||||
|
www.eShia.ir