responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 23
تَفْسِير سُورَة الْمَلَائِكَة

وَهِي مَكِّيَّة كلهَا

سُورَة فاطر الْآيَات من الْآيَة 1 حَتَّى الْآيَة 2.

قَوْله: {الْحَمد لله} حَمَدَ نَفْسَهُ وَهُوَ أَهْلُ الْحَمْدِ {فاطر} خَالق {السَّمَاوَات وَالْأَرْض جَاعل الْمَلَائِكَة رسلًا} جعل من شَاءَ مِنْهُم لرسالته إِلَى الْأَنْبِيَاء {أولي} ذَوي {أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ} تَفْسِير قَتَادَة: مِنْهُم من لَهُ جَنَاحَانِ، وَمِنْهُم من لَهُ ثَلَاثَة أَجْنِحَة، وَمِنْهُم من لَهُ أَرْبَعَة أَجْنِحَة.
قَالَ محمدٌ: (وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) فِي مَوضِع خفض، وَكَذَلِكَ (مَثْنَى) إِلَّا أَنَّهُ فتح ثَلَاث وَربَاع؛ لِأَنَّهُ ينْصَرف لعلّتين: إِحْدَاهمَا: أَنَّهُ معدول عَن ثَلَاثَة ثَلَاثَة، وَأَرْبَعَة أَرْبَعَة، واثنين اثْنَيْنِ، فَهَذِهِ عِلّة، وَالثَّانيَِة: أَن عدْله وَقع فِي حَال النكرَة.
{يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء} تَفْسِير الْحَسَن: يزِيد فِي أَجْنِحَة الْمَلَائِكَة مَا يَشَاء

{مَا يفتح الله للنَّاس} تَفْسِير الْكَلْبِيّ: مَا يقسِمٌ اللَّه للنَّاس {من رَحْمَة} من الْخَيْر والرزق {فَلا مُمْسِكَ لَهَا} أَي: لَا أحد يَسْتَطِيع أَن يمسك مَا يقسم من

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست