responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 19
{وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا} أَي: يقرءونها بِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الشّرك

{وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} من قبل قَوْمك يَا مُحَمَّد؛ يَعْنِي: مِنْ أُهْلِكَ مِنَ الْأُمَمِ السالفة.
{وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ} مَا بلغ هَؤُلّاءِ معشار؛ أَي: عشر {مَا آتَيْنَاهُمْ} من الدُّنْيَا؛ يَعْنِي: الْأُمَم السالفة.

{قَالُوا} {قَالَت الْمَلَائِكَة} (سُبْحَانَكَ} ينزِّهون اللَّه عَمَّا قَالَ الْمُشْركُونَ.
{أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم} أَي: أَنَا لمْ نَكُنْ نواليهم عَلَى عِبَادَتهم إيانًا {بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ} الشَّيَاطِينَ هِيَ الَّتِي دَعَتْهُمْ إِلَى عبادتنا؛ فهم بطاعتهم الشَّيَاطِين عَابِدُونَ لَهُم {بل أَكْثَرُهُم} يَعْنِي: جمَاعَة الْمُشْركين {بِهِم} أَي: بالشياطين {مُّؤْمِنُونَ} مصدقون بِمَا وسوسوا إِلَيْهِم بِعبَادة من عبدُوا؛ فعبدوهم

لِلْمَلاَئِكَةِ أَهَؤُلاَء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ} يجمع اللَّه يَوْم الْقِيَامَة بَين الْمَلَائِكَة ومَنْ عَبدهَا، فَيَقُول للْمَلَائكَة: أَهَؤُلَاءِ إيَّاكُمْ كَانُوا يعْبدُونَ؟ عَلَى الِاسْتِفْهَام وَهُوَ أعلم بذلك مِنْهُم

{وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا} {أشركوا} (ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} وهم جَمِيعًا قرناء فِي النَّار: الشَّيَاطِين، وَمن أَضَلُّوا؛ يلعن بعضُهم بَعْضًا، وَيَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ.
سُورَة سبأ الْآيَات من الْآيَة 43 حَتَّى الْآيَة 45.

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست