responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 117
خَافَ قوم أَن يؤاخذوا بِمَا عمِلُوا فِي الْجَاهِلِيَّة , فَقَالُوا: أَيّنَا لم يفعل فَأنْزل اللَّه: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا على أنفسهم} [بالشرك] {لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} الَّتِي كَانَت فِي الشّرك {إِنَّهُ هُوَ الغفور الرَّحِيم} وَأنزل: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر} أَي: بعد إسْلَامهمْ {وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ} أَي: بعد إسْلَامهمْ {وَلا يَزْنُونَ} أَي: بعد إسْلَامهمْ إِلَى قَوْله: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عملا صَالحا} الْآيَة , وَقد مضى تَفْسِيرهَا

{وأنيبوا إِلَى ربكُم} يَقُوله للْمُشْرِكين: أَقْبِلُوا إِلَى ربكُم بالإخلاص لَهُ

{وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ من ربكُم} وَهُوَ أَن يَأْخُذُوا بِمَا أَمرهم اللَّه بِهِ , وينتهوا عَمَّا نَهَاهُم اللَّه عَنْهُ {مِنْ قَبْلِ أَنْ يأتيكم الْعَذَاب بَغْتَة} فَجْأَة {وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}.

{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} أَي: فِي أَمر اللَّه {وَإِنْ كنت لمن الساخرين} أَي: كنت أسخر فِي الدُّنْيَا بِالنَّبِيِّ وَالْمُؤمنِينَ.
قَالَ محمدٌ: {أَنْ تَقول نفس} مَعْنَاهُ: خَوْفَ أَن تَقُولُ نفسٌ إِذا صَارَت إِلَى (حَال) الندامة، وَالِاخْتِيَار فِي الْقِرَاءَة: (يَا حسرتا).
تَفْسِير سُورَة الزمر من الْآيَة 57 إِلَى آيَة 63.

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست