responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 113
{وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} أَي ويتوفى الَّتِي لمْ تمت؛ أَي: يتوفاها فِي منامها {فَيُمْسِكُ الَّتِي قضى عَلَيْهَا الْمَوْت} أَي: فيميتها.
قَالَ محمدٌ: (فَيُمْسِكُ) بِالرَّفْع هِيَ قِرَاءَة نَافِع.
{وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أجل مُسَمّى} إِلَى الْمَوْت؛ وَذَلِكَ أَن الْإِنْسَان إِذا نَام خرجت النَّفس وَتبقى الرّوح فَيكون بَينهمَا مثل شُعَاع الشَّمْس , وبلغنا أَن

{وَمَا أَنْت عَلَيْهِم بوكيل} أَي: بحفيظ لأعمالهم حَتَّى تجازيهم بهَا , وَالله هُوَ الَّذِي يجزيهم بهَا

يَقُولُ: لَا يقدرن أَن يكشفن ضرا، وَلَا يمسكن رَحْمَة {لَئِن سَأَلتهمْ من خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض ليَقُولن الله} أَي: فَكيف تَعْبدُونَ الْأَوْثَان من دونه , وَأَنْتُم تعلمُونَ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض

{قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مكانتكم} أَي: عَلَى شرككم {إِنِّي عَامِلٌ} عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ من الْهدى {فَسَوف تعلمُونَ} وَهَذَا وَعِيد

{من يَأْتِيهِ عَذَاب يخزيه} يَعْنِي: النَّفْخَةَ الأُولَى الَّتِي يَهْلِكُ بِهَا كُفَّارُ آخِرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ {وَيحل عَلَيْهِ عَذَاب مُقيم} فِي الْآخِرَة.
تَفْسِير سُورَة الزمر من الْآيَة 41 إِلَى آيَة 44.

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست