|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 100 | ||||
|
قَالَ محمدٌ: {إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} يَعْنِي: النفخة الأولى , وَأَرَادَ عَدو اللَّه أَن يُؤَخر إِلَى النفخة الْآخِرَة. (إِلاَ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ. قَالَ محمدٌ: من قَرَأَ {المخلصين} بِكَسْر اللَّام أَرَادَ: الَّذين أَخْلصُوا دينهم لله , وَمن قَرَأَ بِالْفَتْح؛ فَالْمَعْنى: الَّذين أخلصهم الله لعبادته. {قَالَ فَالْحق وَالْحق أَقُول} تَفْسِير الْحَسَن هَذَا قسمٌ , يَقُول: (ل 297) حقًّا حقًّا لأملأن جهنَّم. وَقَرَأَ الحكم بْن عتيبة: {قَالَ فالحقُّ والحقّ أَقُول} بِمَعْنى: اللَّه الحقّ , {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} وأبدا فِي مَلْعُون {فَاخْرُجْ مِنْهَا} {من السَّمَاء} (فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} أَي: مَلْعُون (رجم باللعنة) تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} قَالَ قَتَادَةُ: إِنَّ كَعْبًا قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ بِيَدِهِ إِلَّا ثَلَاثَة: خلق آدم بِيَدِهِ , وَكَتَبَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ , وَغَرَسَ الْجَنَّةَ بِيَدِهِ {أَسْتَكْبَرْتَ} يَعْنِي: تكبّرت. قَالَ محمدٌ: الِاخْتِيَار فِي الْقِرَاءَة (أستكبرت) بِفَتْح الْألف على الِاسْتِفْهَام. {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي} أَي: أخرْني {إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ}. |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 100 | ||||
|
www.eShia.ir