responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 88
قَالَ مُحَمَّد: (شيبا) مَنْصُوبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ. {وَلَمْ أَكُنْ بدعائك رب شقيا} أَيْ: لَمْ أَزَلْ بِدُعَائِي إِيَّاكَ سعيدا

{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} يَعْنِي: الْعَصَبَةَ الَّذِينَ [يَرِثُونِي] {مِنْ ورائي} مِنْ بَعْدِيَ؛ فَأَرَادَ أَنْ يَكُونَ مِنْ صُلْبِهِ مَنْ يَرِثُ مَالَهُ؛ فِي تَفْسِيرِ قَتَادَةَ {وَكَانَتِ امْرَأَتِي عاقرا} أَيْ: لَمْ تَلِدْ {فَهَبْ لِي من لَدُنْك} من عنْدك {وليا} يَعْنِي ولدا

{يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} أَيْ: يَرِثُ مُلْكَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ؛ كَانَتِ امْرَأَةُ زَكَرِيَّا مِنْ وَلَدِ يَعْقُوبَ لَيْسَ يَعْنِي: يَعْقُوبَ الْأَكْبَرَ؛ يَعْقُوبَ دُونَهُ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: مَنْ قَرَأَ (يَرِثنِي وَيَرِث) بِالَّرَفْعِ جَعَلَهُ كَالْنَعْتِ لِلْوَلِيِّ؛ الْمَعْنَى: هَبْ لِي الَّذِي يَرِثُنِي.
وَمِنْ قَرَأَهَا بِالْجَزْمِ (يَرِثْنِي وَيَرِثْ مِنْ آل) فعلى جَوَاب الْأَمر.

{اسْمه يحيى} قَالَ قَتَادَةُ: أَحْيَاهُ اللَّهُ بِالْإِيمَانِ {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سميا} قَالَ قَتَادَةُ: أَيْ: لَمْ يُسَمَّ أحد قبله يحيى

{قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَام} مِنْ أَيْنَ يَكُونُ لِي وَلَدٌ {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} أَيْ: (يُبْسًا).
قَالَ مُحَمَّدٌ: يُقَالُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْ يَبُسَ: عَتَا يعتو عتيا، وعتوا.

{قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَليّ هَين} قَالَ لَهُ الْمَلَكُ: (كَذَلِكَ قَالَ رَبك هُوَ

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست