responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 394
{وَلما رأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَاب} يَعْنِي: أَبَا سُفْيَانَ وَأَصْحَابَهُ تَحَازَبُوا عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ {قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ} كَانَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَة: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ} إِلَى قَوْلِهِ: {أَلا إِنَّ نصر الله قريب} فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ أَصْحَاب النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: مَا أَصَابَنَا هَذَا بَعْدُ؛ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ أَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ} إِلَى قَوْله: {إِيمَانًا وتسليما} يَعْنِي: تَصْدِيقًا وَتَسْلِيمًا لِأَمْرِ اللَّهِ.
سُورَة الْأَحْزَاب من (آيَة 23 آيَة 24).

وَأَبْلَغَهَا فِي الْغَنِيمَةِ، يُقَالُ: خَطِيبٌ مِسْلَاقٌ وَسَلَّاقٌ إِذَا كَانَ بَلِيغًا. {أشحة على الْخَيْر} الْغَنِيمَة {أُولَئِكَ لم يُؤمنُوا} أَيْ: لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ {يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَاب يود} الْمَنَافِقُونَ {لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَاب} أَيْ: فِي الْبَادِيَةِ مَعَ الْأَعْرَابِ {يسْأَلُون عَن أنبائكم} وَهُوَ كَلَام مَوْصُول.

قَالَ مُحَمَّدٌ: قَوْلُهُ: {يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لم يذهبوا} قِيلَ: الْمَعْنَى: يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ بَعْدَ انْهِزَامِهِمْ وَذِهَابِهِمْ لَمْ يَذْهَبُوا؛ لِجُبْنِهِمْ وخوفهم.
سُورَة الْأَحْزَاب من (آيَة 21 - آيَة 22).

{وَذكر الله كثيرا} وَهَذَا ذِكْرُ التَّطَوُّعِ لَيْسَ فِيهِ وَقت.

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست