responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 381
{وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} يَعْنِي: آدم

{وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ} أَيْ: إِذَا كُنَّا رُفَاتًا وَتُرَابًا {أئنا لفي خلق جَدِيد} وَهَذَا اسْتِفْهَامٌ عَلَى إِنْكَارٍ؛ أَيْ: إِنَّا لَا نُبْعَثُ بَعْدَ الْمَوْتِ

{قل يتوفاكم} أَيْ: يَقْبِضُ أَرْوَاحَكُمْ {مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وكل بكم} جُعَلِتِ الْأَرْضُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ مِثْلَ الطَّسْتِ يَقْبِضُ أَرْوَاحَهُمْ، كَمَا يَلْتَقِطُ

{ذَلِك عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة} وَهَذَا تَبَعٌ لِلْكَلَامِ الْأَوَّلِ {لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ثُمَّ قَالَ: {ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة} يَعْنِي: نَفسه و {الْغَيْب}: السِّرّ و {الشَّهَادَة}: الْعَلَانِيَة

{يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْض} أَيْ: يُنَزِّلُهُ مَعَ جَبْرِيلَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ {ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} أَيْ: يَصْعَدُ؛ يَعْنِي: جِبْرِيلَ إِلَى السَّمَاءِ {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ ألف سنة} مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا.
قَالَ يَحْيَى: بَين السَّمَاء وَالْأَرْض مسيرَة خَمْسمِائَة سنة، فَينزل مسيرَة خَمْسمِائَة سنة، ويصعد مسيرَة خَمْسمِائَة سنة فِي يَوْم وَفِي أقل مِنْ يَوْمٍ، وَرُبَّمَا سُئِلَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَام عَنِ الْأَمْرِ يَحْضُرُهُ، فَيَنْزِلُ فِي أسْرع من الطّرف.
سُورَة السَّجْدَة من (آيَة 6 آيَة 11).

{ثمَّ سواهُ} يَعْنِي: سَوَّى خَلْقَهُ كَيْفَ شَاءَ {قَلِيلا مَا تشكرون} أَي: أقلكم من يشْكر

{ثمَّ جعل نَسْله} نَسْلَ آدَمَ بَعْدُ {مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} ضَعِيفٍ؛ يَعْنِي: النُّطْفَة

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست